عن الحب ما لا يصدق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عن الحب ما لا يصدق
السلام عليكم
كان هناك أعمى لديه محبوبة فائقة الجمال و استمروا مع بعضهم العض لأكثر من سنين و آتى اليوم و النصيب فذهب الشاب لوالد
محبوبته ليطلب يدها و لكن نظرا لحالته المادية و الاجتماعية و لوجود عائق العمى لديه لم يوافق الأب الذي حرم ابنته من نصيبها الذي
قدره الله لها و لكن الشاب حاول مرارا و تكرارا و لم ييأس لأنه تعود على الفتاة التي أحبها و أعطاها النصف الآخر من حياته و في يوم
من الأيام ذهبت الفتاة للعيادة للكشف عنها لأنها في ذاك اليوم كانت مرهقة و تبين أن لديها مرض خبيث و عليها السفر للخارج للعلاج
مع انه كانت نسبة بقائها على الحياة 20% و لكن حينما سمع الشاب العاشق الخبر ذهب لأب الفتاة و قال له:ان كان هناك شيء
تحتاجون له للعلاج فأنا في الخدمة ،و لكن الأب لم يهتم لكلامه لأنه كان مجرد كلام لن ينفذ حسب اعتقاده الأب .
مرت الأيام و أيام و ها قد آتى موعد السفر للعلاج فتجهزت الفتاة و قبل خروجها من البيت أجرت مكالمة هاتفية خاطبت فيها حبيبها و
هي تبكي تقول له:اوصيك أن تتذكرني و تدعو لي و سامح ابي على مافعل و أغلقت سماعة الهاتف و خرجت من المنزل و أعطت ورقة
للخادمة كتبت فيها (أوصيك بنفسك و إن انتهى عمري سأكتب بوصية لإعطاء عيناي لك ) و عند تسلم الشاب الورقة أعطاه لأخوه الاكبر
منه ليقرأها ففرح كثيرا مع أنه كانت هناك دمعة في قلبه و معى ذلك طلب من اخيه ان يحجز له و لنفسه تذكرتان سفر للبلد الذي كانت
الفتاة ستتعالج فيه .
وصل الشاب و اخوه للبلد و سال عنها في كل المستشفيات و حين وجدها كان للصدفة يوم العملية بعد 6ساعات فتبرع لها بالقلب
الذي كانت تحتاج له لأنه عندها ضعف فيه و بعد انتهاء العملية و نجحت للفتاة كان وقتها الشاب انتقل لرحمة الله ،اتصلت الفتاة على
محبوبها لتخبره بنجاح العملية و لكن الصدمة لم تتوقعها أنه كان قد انتقل لرحمة الله و حاولت ان تكتشف من تبرع لها فتشكر اهله و لكن
الصدمة التانية انه كان هو .
يا ل جمال الحب رغم صعوبة وجوده هذه الأيام و لكن من فتش عنه يجده لانه موجود
00000000000000000000000000000000000
ارجو من الاعضاء اعطاء رايهم فى هذة القصة وهل فى حب من النوع دة فعلا؟؟؟
كان هناك أعمى لديه محبوبة فائقة الجمال و استمروا مع بعضهم العض لأكثر من سنين و آتى اليوم و النصيب فذهب الشاب لوالد
محبوبته ليطلب يدها و لكن نظرا لحالته المادية و الاجتماعية و لوجود عائق العمى لديه لم يوافق الأب الذي حرم ابنته من نصيبها الذي
قدره الله لها و لكن الشاب حاول مرارا و تكرارا و لم ييأس لأنه تعود على الفتاة التي أحبها و أعطاها النصف الآخر من حياته و في يوم
من الأيام ذهبت الفتاة للعيادة للكشف عنها لأنها في ذاك اليوم كانت مرهقة و تبين أن لديها مرض خبيث و عليها السفر للخارج للعلاج
مع انه كانت نسبة بقائها على الحياة 20% و لكن حينما سمع الشاب العاشق الخبر ذهب لأب الفتاة و قال له:ان كان هناك شيء
تحتاجون له للعلاج فأنا في الخدمة ،و لكن الأب لم يهتم لكلامه لأنه كان مجرد كلام لن ينفذ حسب اعتقاده الأب .
مرت الأيام و أيام و ها قد آتى موعد السفر للعلاج فتجهزت الفتاة و قبل خروجها من البيت أجرت مكالمة هاتفية خاطبت فيها حبيبها و
هي تبكي تقول له:اوصيك أن تتذكرني و تدعو لي و سامح ابي على مافعل و أغلقت سماعة الهاتف و خرجت من المنزل و أعطت ورقة
للخادمة كتبت فيها (أوصيك بنفسك و إن انتهى عمري سأكتب بوصية لإعطاء عيناي لك ) و عند تسلم الشاب الورقة أعطاه لأخوه الاكبر
منه ليقرأها ففرح كثيرا مع أنه كانت هناك دمعة في قلبه و معى ذلك طلب من اخيه ان يحجز له و لنفسه تذكرتان سفر للبلد الذي كانت
الفتاة ستتعالج فيه .
وصل الشاب و اخوه للبلد و سال عنها في كل المستشفيات و حين وجدها كان للصدفة يوم العملية بعد 6ساعات فتبرع لها بالقلب
الذي كانت تحتاج له لأنه عندها ضعف فيه و بعد انتهاء العملية و نجحت للفتاة كان وقتها الشاب انتقل لرحمة الله ،اتصلت الفتاة على
محبوبها لتخبره بنجاح العملية و لكن الصدمة لم تتوقعها أنه كان قد انتقل لرحمة الله و حاولت ان تكتشف من تبرع لها فتشكر اهله و لكن
الصدمة التانية انه كان هو .
يا ل جمال الحب رغم صعوبة وجوده هذه الأيام و لكن من فتش عنه يجده لانه موجود
00000000000000000000000000000000000
ارجو من الاعضاء اعطاء رايهم فى هذة القصة وهل فى حب من النوع دة فعلا؟؟؟
3asi- عدد المساهمات : 50
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
الموقع : .........?
رد: عن الحب ما لا يصدق
بجد قصه رائعه جدا
نعم اى انسان يحب حد حب حقيقي يمكن ان يضحى باى شئ حتى لو حياته عشانه
نعم اى انسان يحب حد حب حقيقي يمكن ان يضحى باى شئ حتى لو حياته عشانه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى